جريمة عصر لا تغتفر .
جريمة عصر لا تغتفر . دق جرس الإنتظار عند الحكومة المُنتظِرة . انه الوقت المناسب والمنتَظَر . حريق خرج عن السيطرة في المرفأ المناسب والمنافس ، في عنبر معروف أنه مخزن أسلحة ومواد خطرة . أُعطيَ الأمر . وانطلق الطيار يسابق الظلام ، وأطلق الصاروخ . دمار وذهول بعد زوال الغبار ، لقد كانت النتائج اكثر من متوقعة وأرضَت مُصَنّعي الصاروخ و مُسَوّقيه وانتهت طلبات تجربته وسُيطرح في السوق بالتوقيت المناسب . سارع المالك الى منبر العالمية يعترف بالعملية ويعرض الصاروخ التكتي الجديد على السوق المتأهب لسلاح يحسم المعركة دون خوض الحرب . قضي الأمر. سُوّق الصاروخ بعد أن جُرّب علانية وعلى أهداف حيّة . وتراجع المالك عن تصريحه وعن الأضواء وأعطى الدور لمن يعرف الى ماذا تؤدي الحقيقة والى اين توصِل الكذبة . سارع رؤساء ومندوبي الدول المصنّعة والجيوش المنافسة واجتهدوا بمعاينة الأرض المستهدفة ، وكانت النتائج تقنعهم بأي صفقة . لا أشعة لا حرائق . الدمار نظيف لا تشوبه شائبة . الصاروخ لم يعد عليه لغط من الصحاري والبيادي الفارهة والفارغة الى المدن الصغيرة المقتظة الآهلة . من كان يستعد للحرب ، استعجل بها ، بعد ان